نتقدمُ بخالصِ العزاء وعظيم المواساة إلى عائلة آل الشابندر الكريمة، وإلى الأوساط العلميّة والأدبيّة كافة، ولا سيّما السياسي العراقي السيّد عزّت الشابندر، برحيل أخيه

السيّد فلاح حسن الشابندر (رحمه الله)

إنّنا في الوقتِ الذي نعبرُ فيه عن بالغ حزننا لفقد قامةٍ أدبيّةٍ أثْرت المشهد الثقافي العراقي بقلمها المبدع وفكرها المستنير، فإننا نستذكر مناقب الفقيد، وما خلّفه من إرثٍ أدبيٍّ واسعٍ سيبقى منارةً للأجيال ورسالةً خالدةً في خدمة العراق، إذ ترك الراحل مجموعةً من المؤلّفات والمقالات التي عزّزت قيم الانتماء والهوّية الوطنيّة، وأسهمت في إشعال جذوة الإبداع بين شبابنا.

وإننا إذ نشارك عائلة الشابندر هذا المصاب الجلل، نسأل الله العليّ القدير أن يتغمّد فقيدهم بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنّاته، ونسأله تعالى أن يُلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان، ويحفظ عراقنا وأهله من كلّ سوء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.