بقلوبٍ يعتصرها الألم، وعيونٍ يغمرها الحزن والأسى، نعزي النبي الرسول الأكرم (ص)، وأهل بيته الأطهار، لا سيما بقية الله في أرضه، الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ومراجعنا العظام، والأمة الإسلامية جمعاء، وشعبنا العراقي الكريم، بذكرى استشهاد تاسع مصابيح الهدى من آل محمد الإمام محمد الجواد (عليه السلام.

وإننا إذ نستذكر في هذه الفاجعة الأليمة السيرة العطرة للإمام الجواد (عليه السلام) في الدفاع عن الرسالة، وتجسيد قيم العدالة والعلم والتقوى، فإننا نجدد العزم على المضي في دربِ الحق الذي رسمه بزهدهِ وثباتهِ وبصيرتهِ، والتأسي بسيرتهِ النقية، واستلهام العِبرِ من نهجِهِ، وترجمةِ مبادئِه سلوكاً ومشاريعَ بناءٍ وإعمار.

أعظم الله أجورنا واجوركم