بمشاعر الفخر والاعتزاز، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى شعبنا العراقي العزيز بمناسبة اليوم الوطني في الثالث من تشرين الأول، يوم الاستقلال والاعتراف الأممي بانضمام العراق إلى عصبة الأمم عام 1932. إن هذا اليوم الخالد يمثل علامة مضيئة في مسيرة السيادة الوطنية وترسيخ هوية الدولة العراقية. ونحن إذ نستذكر تضحيات الأجيال التي خطّت بدمائها صفحات الحرية، نؤكد على أن صون المكتسبات الوطنية لا يكون إلا عبر ترسيخ مبادئ التداول السلمي للسلطة، وتعزيز وحدة الصف، والتمسك بروح المواطنة الحقة. كل عام والعراق وشعبه الأبي بخير وعزة وكرامة.
