في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران، فإننا ندين ونستنكر بأشد العبارات الاستهداف الإجرامي لمبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، في محاولة بائسة لكتم صوت الشعب الإيراني والصحافة الحرة وحرية التعبير. وإذ نؤكد أن هذا الاعتداء لا يمثل فقط تصعيداً عسكرياً خطيراً، بل يكشف بوضوح حرباً إعلامية ممنهجة هدفها إسكات الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي. ونعرب عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران والإعلام الوطني الحر فيها، وندعو المجتمع الدولي للقيام بواجبه في محاسبة المعتدين على هذه الجريمة البشعة التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وتصنف ضمن جرائم الحرب المرفوضة بكل المقاييس الدولية، والتي لا تسقط بالتقادم.