أكدنا أن المشروع السياسي الذي يقوده رئيس الحكومة الحالية جاء نتيجة توافق سياسي بين قوى الإطار التنسيقي والقوى الشيعية التي أسهمت بتشكيله، وكان هذا التوافق أساسًا للاستقرار الحكومي خلال المرحلة الماضية. ونوضح أن ما يُطرح اليوم من قبل بعض الأطراف يتعارض مع هذا النهج، ونرفض استغلال الأحداث الأليمة، ومنها حادثة المنطقة الخضراء، لأغراض سياسية لا تخدم وحدة الصف الوطني.